من معسكر المنتخب البرازيلي في سنغافورة، تحدث نجم الميلان الجديد رونالدينيو لصحيفة الـ 'Gazzetta dello Sport' عن المنتخب البرازيلي في الأولمبياد وتجربته الجديدة مع الميلان.
** إذن هل هو صحيح، ما قاله المدرب البرازيلي كارلوس دونجا أنك أصبحت سعيدا ً من جديد ؟!رونالدينيو: ” بالتأكيد هذا صحيح. أن أذهب إلى إيطاليا، إلى الميلان، جعلني أولد من جديد. أشعر بخير في مدينتي الجديدة. ومن بين الأمور الأخرى، في المدينة التي وُلدت بها، بورتو أليجري، هناك الكثير من الإيطاليين، وأنا منذ طفولتي تعلمت الكثير حول ثقافتهم وعقليتهم والتي تتشابه إلى حد كبير لنا. “
** أنت أيضا ً خسرت الكثير من الكيلوجرامات، الآن ما تبقى هو أن تعود إلى أفضل حالاتك الفنية.
رونالدينيو: ” أنا أعمل جيدا ً. أنا أتبع برنامجا ً خاصا ً، بحمية مناسبة، وأنا حقا ً بحال أفضل. أعتقد أنني قريب من الـ 100% من ناحية الوضع البدني، وأنا أتحسن يوما ً بعد يوم. في 7 أغسطس، بداية الأولمبياد، سأكون في الحالة المثلى. “
** في الحصة التدريبية الصباحية الأولى، مع الجو الحار والرطوبة، يبدو أنك متعب.
رونالدينيو: ” نعم، ولكن من الأفضل أن أعاني الآن، فهذا يعني أنني بعد هذا سأكون في أفضل حالة بدنية. “
** أنشلوتي قال بأنه سعيد بمشاركتك في الألعاب الأولمبية.
رونالدينيو: ” قبل كل شيء، أريد أن أشكره وأشكر الميلان على سماحهم لي بالذهاب إلى بكين. أنشلوتي يعرف أن مشاركتي بهذه البطولة سوف يؤمن تحضيرا ً ممتازا ً للدوري الإيطالي. ومن جهة أخرى، بعد أن توقفت لـ 4 أشهر بدون لعب، أبدأ من جديد في الوقت الصحيح، فقط قبل أن أبدأ الموسم الجديد. “
** ما الذي تنتظره من تجربتك مع الميلان ؟!
رونالدينيو: ” إنها مرحلة جديدة وجميلة من حياتي. آمل أن أحقق نفس النجاحات التي حققتها مع أنديتي السابقة، وأن أمتلك الفرحة والمتعة وأقدمها للجماهير بنفس الطريقة التي فعلتها بالسابق. “
** دونجا وضع افتراضا ً للهجوم رونالدينيو - باتو. ما رأيك بهذا ؟! وهل سيكون خيارا ً قابلا ً للتطبيق أيضا ً في الميلان، هل من الممكن أن يضعه أنشلوتي في الاعتبار ؟!
رونالدينيو: ” ليس لدي أي مشكلة في اللعب بهذا المركز. في الحقيقة أنا لعبت به بضع مرات في السابق. الخيار الأفضل للمدرب هو الأفضل بالنسبة لي، وأنا هنا لمساعدة البرازيل. وحتى إن أراد أنشلوتي أن يجرب هذا هناك، فأنا جاهز. سواء في الهجوم أو في خط الوسط، سأقدم أفضل ما لدي. “
** البرازيل لم تفز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد. ماذا تعني لك هذه التجربة ؟!
رونالدينيو: ” في الوقت الحالي، أرى نفسي لاعبا ً محظوظا ً لأن القليلون فقط سنحت لهم الفرصة في المشاركة بالأولمبياد مرتين. لقد كنت في سيدني والآن أنا هنا من جديد. إذا فزنا، فسيكون هذا حلما ً قد تحول إلى حقيقة. هذا الفريق لديه الفرصة في تحقيق شيء مهم في تاريخ البرازيل. “
** في ذلك الوقت كنت شابا ً، ولكنك اليوم اللاعب الأكبر.
رونالدينيو: ” الشعور مختلف، ولكن عليكم أن تنتبهوا، منتخب البرازيل هو الأصغر سنا ً ولكن لديه خبرة كبيرة. كما أن الجميع هنا مكتملين الموهبة. أنا ببساطة واحد ٌ منهم، أكبر بسنوات قليلة، ولكن بالروح المعنوية نفسها.