امير القلوب كاتب رائع
عدد الرسائل : 170 العمر : 36 المزاج : في العالي الاقامة : في المنزل نقاط : 7 تاريخ التسجيل : 22/09/2008
| موضوع: فضائل القران الكريم الثلاثاء أكتوبر 07, 2008 11:03 am | |
| فضائل القران الكريم
(أ) فضائل القران وآياته وسوره (ب) آداب تلاوته وآداب حملته ************************************************** **** (أ) فضائل القران وآياته وسوره اولا :- فضل تلاوة القران الكريم لايخفى على احد عظم اجر تلاوة القران الكريم وفيها وردت أحاديث كثيرة:- قال تعالى( إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ{29} لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ{30} سورة فاطر وفى الحديث عند الترمذي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . ويكفى هذا الحديث دافعا للمسلم على حفظ القران وتلاوته وتدبره وقد بينت بعض الآثار إن منازل الجنة على عدد آيات القران الكريم فبقدر ما تجمع في صدرك من الآيات وتكون به من أهل القران تكون منزلتك عند الله في الجنة وارتق في درجات الجنة ورتل كما كنت ترتل في الدنيا يدلنا على أهمية أن يقرأ الإنسان مبينا موضحا على تؤدة وتمهل فمن جمع القران كله ( ستة آلاف وأكثر من ماتى آية ) كان في المنزلة العالية ومن جمع جزءا أو اثنين فهو في منزلة دون ذلك وكل منهم على خير لكن هناك لطيفة مهمة ( لصاحب القران ) لا يقال صاحب القران حتى يكون من أهله العاملين به المعظمين له المؤمنين به التالين له ( غير الجافي عنه ولا الغالي فيه ) كما جاء في بعض الأحاديث وفى الحديث عند بن ماجه حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُدَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ أهليين مِنْ النَّاسِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ قَالَ هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ. وفى الحديث عند مسلم عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ فَقَالَ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نُحِبُّ ذَلِكَ قَالَ أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنْ الْإِبِلِ . وفى الترمذي عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ وَيُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ . واعجبا!!!!!!!!!! مالنا نرى أنفسنا ونرى الناس قد زهدوا في هذا الخير العظيم وجعلوا القران خلف أظهرهم أو في جانب من اهتماماتهم وعند الدارمى عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللَّهِ وَتَعَاهَدُوهُ وَتَغَنَّوْا بِهِ وَاقْتَنُوهُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنْ الْمَخَاضِ فِي الْعُقُلِ. فيه يحث النبي صلى الله عليه وسلم ( بصيغة الأمر)على التغني بالقران وتعلمه) وكان أول شيء يتعلمه الرجل عندما يسلم هو القران
ثانيا: فضل استماع القران تكفى في ذلك الآية) وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ){204} الأعراف وكما يقول العلماء عن كلمة (لعل) من الله واجبة فمن أراد رحمة الله فعليه أن يستمع القران كما كان يسمع النبي صلى الله عليه وسلم القران من بن مسعود رضي الله عنه والحديث عند البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأْ عَلَيَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أقرأ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قَالَ نَعَمْ فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا قَالَ حَسْبُكَ الْآنَ فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ . وعند مسلم عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي مُوسَى لَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِكَ الْبَارِحَةَ لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ . وقال له أبو موسى رضي الله عنه لو كنت اعلم بمكانك يا رسول الله لحبرته لك تحبيرا وهذا يدل على أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يجتهدون في تجويد القران وترتيله وتغنيه وتحسين الصوت به
ثالثا: فضل حفظ القران قال تعالى {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ }العنكبوت49 فأحق من يقال له صاحب القران هو الذي جمعه في صدره وقد سماهم الله بالذين اتو العلم فالقران عماد العلم وهو أساس طلب العلم ومع الأسف كثير من الطلبة يبلغون من العلم مبلغا وحظهم من القران الكريم قليل وفى الحديث عند مسلم عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ................)) وعند أبى داود عن عَمْرُو بْنُ سلمه عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُمْ وَفَدُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَنْصَرِفُوا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ يَؤُمُّنَا قَالَ أَكْثَرُكُمْ جَمْعًا لِلْقُرْآنِ أَوْ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ.......)) الحديث ولا يكون الإنسان أقرؤهم ولا أكثرهم قرءانا إلا بما حفظ في صدره ومن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم لأمر القران كان إذا اخرج سرية أمر عليهم اقرأهم وأكثرهم جمعا للقران وكان يقول صلى الله عليه وسلم إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم و حامل القران غير الغالي فيه ولا الجافي عنه . الغالي فيه الذي اقتصر على القران وترك بعض ما اوجب الله عليه وأهمل بعض الحقوق الجافي عنه الذي اعرض عنه ولم يهتم به
رابعا : فضل الاجتماع لمدارسته عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ تَعَالَى يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ . لو حصل الدارسون واحدة فقط من هذه الأربع لكان خيرا كثيرا فهو الذي يزيد به الأيمان وهو الذي يحصل به شرف العلم ومحبة الله ومحبة رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
خامسا : فضل تعلمه وتعليمه الحديث عند البخاري عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ قَالَ وَأَقْرَأَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي إِمْرَةِ عُثْمَانَ حَتَّى كَانَ الْحَجَّاجُ قَالَ وَذَاكَ الَّذِي أَقْعَدَنِي مَقْعَدِي هَذَا أتدرون كم قعد أبو عبد الرحمن ؟ أربعين سنة قعد يعلم الناس القران ليس له شغل إلا تعليم الناس كتاب الله سبحانه وتعالى ذلكم أن عثمان لما أرسل المصاحف بعث مصحفا مع أبي عبد الرحمن السلمي لأنه كان ممن تلقى القرآن على عثمان وعلى أبي وابن مسعود فذهب به إلى الكوفة وفتح هناك مقرأة يقرئ الناس حتى إنه كان يطوف عليهم على حمار له من كثرة الحلق التي كان يشرف عليها ويقوم بها أبو عبد الرحمن السلمي، حديث واحد عمل به هذا الرجل وأقعده أربعين عاما (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وفى الحديث الآخر عند البخاري أيضا عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَفْضَلَكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ
خامسا: النهى عن هجر القران قال تعالى )وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان30 وقد نزلت في أهل مكة الذين اعرضوا عن القران وقالوا لا تسمعوا لهذا القران فكانوا يحذرون أشد الحذر من استماع القرآن فالهجر في الآية عدم الإيمان به و العمل به و التحاكم إليه فلا يوجد مسلم ينطبق عليه الهجر الوارد في الايه لأنه اقل شيء مادام مسلما يصلى فهو يقرا الفاتحة على اقل تقدير سبعة عشر مرة يوميا ولكن يكون له كفل من الهجر بحسب بعده عن كتاب ربنا فاسم الهجر يمكن أن يكون على الشيء كلية كما هو بالنسبة للكافر هاجرا للقرآن جملة وتفصيل وهناك هجر دون هجر * ويقع من المسلم المؤمن بالقران لكنه بعض الأحيان يترك العمل به *وقد يكون مؤمنا عاملا به لكنه مقصر في تلاوته وترك القيام به حق القيام فيكون الأول ترك مقام الإسلام والثاني ترك مقام الإيمان والثالث ترك مقام الإحسان وأكمل الناس في ذلك من قام به إيمانا وتلاوته وعملا وتدبرا ودعوة إليه وصبر على الأذى فيه فهذا هو الذي يستحق أن يكون من أهل القران وان يكون من أهل الله وخاصته وهو الذي يقال له أقرا وارتق ورتل وهو الذي يصدق عليه وصف صاحب القران وجاء عند مسلم عن أبى أمامه الْبَاهِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ قَالَ مُعَاوِيَةُ بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ. فمن قام بذلك كان من أصحابه الذين يشفع لهم وهم الذين يقومون به آناء الليل وأطراف النهار فعند مسلم عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ومن المعلوم إن الحسد هنا هو الغبطة بسبب عظم اجر هذين الأمرين فلا غبطة فيما دونهما ومن ذلك تبين لنا إن من ترك التلاوة في اليوم والليلة ليس فيه هذا الوعيد وليس فيه إثم بفضل الله سبحانه وتعالى لكن قد يناله شيء من اسم الهجر الذي يكون نقصا في مرتبة الإيمان أو مرتبة الإحسان.
سادسا: ما جاء في نسيان القران إذا كان المقصود سقوطها من الذهن فهذا يحصل لكل إنسان ولا ملامة على ذلك ,وجل الأحاديث الواردة في الوعيد من ذلك ضعيفة وحديث َعُرِضَتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي فَلَمْ أَرَ ذَنْبًا أَعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ أَوْ آيَةٍ أُوتِيَهَا رَجُلٌ ثُمَّ نَسِيَهَا فهو حديث ضعيف رواه أبى داود و الترمذي كذا ما ورد عند أبى داود مَا مِنْ امْرِئٍ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنْسَاهُ إِلَّا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَجْذَمَ . فمن وعى شيئا من القران ثم نسيه فلا إثم عليه لكن يكره له ذلك وينبغي على المسلم تعاهده ومدارسته كما عند البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا فمن عزة القران انه إذا لم يكرم بأرض تركها وارتحل لذلك التكرار التكرار التكرار . كان بعضهم يقول لا نقول للحافظ حافظا إلا إذا كرر بعد الحفظ مائة مرة . | |
|
أحمد لبيدي عضو مبتدئ
عدد الرسائل : 39 العمر : 31 المزاج : Happy الاقامة : طـــ..ـــبرقــ نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 11/01/2009
| موضوع: رد: فضائل القران الكريم الإثنين يناير 12, 2009 8:59 am | |
| باركــ الله فيك اخي
مزيدا من التقدم
تحياتي | |
|
الفتى الطائر كاتب رائع
عدد الرسائل : 140 العمر : 28 المزاج : ظريف الاقامة : في ارض الله الواسعة نقاط : 22 تاريخ التسجيل : 05/01/2009
| موضوع: رد: فضائل القران الكريم الخميس يناير 22, 2009 5:34 pm | |
| شكرا على الموضوع تحياتي للجميع الفتى الطائر | |
|