امير القلوب كاتب رائع
عدد الرسائل : 170 العمر : 36 المزاج : في العالي الاقامة : في المنزل نقاط : 7 تاريخ التسجيل : 22/09/2008
| موضوع: القضية: الحب .... والحُكم: الأعدام السبت سبتمبر 27, 2008 12:10 pm | |
| محكمة هكذا نادى المنادى( الزمن ) فى وسط الزحام الذى امتلئت بة القاعة من معانى ومسطلحات ومبادئ ومشاعر واحاسيس واحلام وامانى وطموح فوقف الجميع فى انتباة شديد لما سوف يحدث بهذة القاعة المزدحمة . ونادى المنادى ..... المتهم فى قضية حب فتاة احلامة -- القاضى( النصيب ) يتفضل الدفاع بالمرافعة .. -- الدفاع ( قلبى ) ياحضرة القاضى يا حضرات المستشارين .. ان هذا المتهم الماثل امامكم موجة الية تهمة من اهم واكثر القضايا انتشارا فى هذا الوقت .. وهى تهمة الحب مع سبق الصرار والترصد .. فبا للة عليكم هل الحب فى هذا الزمن تهمة .. اقصد جريمة ؟؟!! هل الحب جريمة ؟؟!! كل ماجناه موكلى وهو ليس غريب عنى فأنا اعرفه تمام المعرفه فكل ماجناه أنه أحب فتاة .. أحب معها وبها الحياه .. فحارب من أجلها وحاربت من أجله .. فرأى فى قلبها حلما كان يحلم به طوال حياته وجد بين يديها عطفا , وبين أحضانها حناناً , وبين شفتيها أرتوءاً , وبين نهديها أماناً , وفى القرب منها إيماناً ..... بأختصار يا سيادة القاضى وجد فيها حلما كبيرا فى زمن تضيع فيه كل الأحلام وجد فى القرب منها عظمة وكبرياء فى زمن القهر والعنف والأستهزاء . فهل الأمل جريمة ؟؟!!
وظل يحلم هذا المسكين بأجمل احلام عمره وأخذ يخطط ويبنى حلمه الكبير بين أيدى أجمل فتاه شاركته الحلم فى حياته فقد كان بداخل هذا الحلم أبسط طموحاته وهو ان يحيا حياه سعيدة لفتاه جميلة وان تكون هذة الفتاة هى اخر أحلامه فهل الحلم جريمة ؟؟!!
وعلى الرغم من هذا ايها السادة واجهتهة مصاعب كبيرة وكثيرة فى بناء هذا الحلم .. ولكن موكلى لم يكن ضعيفاً ولا مهزوزاً .. فقد واجهة وحارب وكان بداخله أصرار وعزيمة على تحقيق هذا الحلم . فهو ما تبقى من احلامة الكبيرة وكان لدية اصرار على تحقيقة و الوصول الى الفتاة التى تمتلك بداخل قلبها كل مفاتيح هذا الحلم .. فهل الأصرار جريمة ؟؟!!
-- النيابه( الظروف ) اللأصرار ليس جريمة ولكن التحدى هو الجريمة الكبرى .. -- الدفاع ( قلبى ) ولكنة لم يكن تحدى ولكنه أصرار... والدليل ,, أنه قدم تنازلات كثيرة وتحمل مصاعب اكثر وأهانات أكثر اكثر .. فهذا يعنى الصبر والتحمل للصعاب و( الصبر والتحمل ) من ثمات الأصرار وليس التحدى. فهل الصبر والتحمل جريمة ؟؟!!
والمفاجأة هنا أيها السادة انة فى وسط كل هذة المعانى الثامية للوصول الى أجمل احلام هذا الفتى !! فى وسط ( الأمل - الحلم - الأصرار - الصبر - التحمل ) يجد هذا الفتى ان حلمة كُتب عليه ان يظل حلماً ولا يرى أرض الواقع .. والأغرب من هذا ان ( حلمه اصبح ليس حلمه ) ولا هو البطل لهذا الحلم اى ان حلمه اصبح ملكاً لغيرة .. فهل هذا هو العدل ..؟؟ وبعد ان كان هذا الفتى فارساً .... اصبح عاجزاً منكسراً امام مالا يملكة بعد ان كان يملكة.. وهو حلمه وحبه .. فكيف له ان يبنى داراً فيسكنة غيره ؟؟!! فأين الحق هنا ؟؟!! أين العدل ؟؟!! ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فأسمح لى أيها القاضى أن ألقى بعض الأسئلة لأهم الشهود فى هذة القضية وهى حبيبة المتهم الشاهدة( المحبوبة ) س هل تحبى هذا الفتى ؟ ج - جداًً س - الى اى درجة ؟ ج - الى أقصى درجة س - هل شاركتية هذا الحلم ؟ ج - فى كل لحظة وكل ثانية س - هل تتهمينه بالتقصيرفى الدفاع عن هذا الحلم ؟ ج - أطلاقاً س - هل دافعتى معه عن هذا الحلم ؟ ج - حتى ذابت كرامتى س - ماقولك فى ان هذاالمتهم لم يهوى غيرك ؟ ج - وانا لم أهوى غيره س - هل هناك شهود على هذا الحب ؟ ج - طبعا .. كل الدنيا س - ما اسباب فشل هذا الحب أذن ؟ ج - هذا الحب لم يفشل .. بل تم ذبحة س - هل تتهمين أحد فى ذبح هذا الحب ؟ ج - أتهم ......... اتهم ........ اتهم .... لا تخافى فأن الله يشهد على كلامك .. ج - أتهم ........ أتهم والدى
ياة - والله حرام - ده ظلم - أزاى فى أب كدة - ده أب ظالم ............ألخ
هكذا تتعالى الأصوات فى تعجب داخل القاعه س - انتى ذكرتى من قبل انكى لم تحبى غيره . وان هذة القصة لم تتنتهى بعد ؟ صح ؟ ج - هذا صحيح س - كيف وانتى الان فى حياة رجل اخر ؟؟!! ج - نعم انا فى حياة رجل اخر ولكن قلبى ملكاً لحبيبى س - هل هذا شيئ معقول ؟؟ س - كيف سيصبح هذا الرجُل زوجا لكى وانتى قلبك مع فتى أحلامك ؟؟ فأين هى أحلامك أذن ؟؟ ج - كل ماعرفة هو اننى احب سخص ولكنى الان فى حياة شخص اخر ومازال قلبى ينبض بالحب الاكبر من النسيان س - هل تعلمى انك الان ساعدتى والدك بالفعل على ذبح هذا الحب ؟؟ ولم يكن والدك وحده هو الجانى ؟؟ ج - لا لا لا لم افعل هذا -×- ولكنك فعلتى هذا بالفعل دون شعور وها هى النتيجة الان انكى ترتكبين جريمة اخرى ابشع وهى عدم الاخلاص للرجل الذى سيصبح زوجك حت ولو ان الخيانة هى عبارة عن وجود حب غير حبة داخل قلبك ... مع ارق تحياتى نــــ دودى ـــدى
| |
|